Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

mediounanews

mediounanews
Derniers commentaires
mediounanews
  • La province de Médiouna est une des provinces marocaines situées dans la région du Grand Casablanca. La province comprend 2 municipalités et 3 communes rurales : * Municipalité de Médiouna * Municipalité de Tit Mellil * Commune rurale
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
24 décembre 2009

القطرة"" في زمن الذلقراطية '''

القطرة"" في زمن الذلقراطية'''

ربورتاج من اعداد مديونة نيووز19122009_013_

نزول الأمطار أضحى وبالا على  سكان القصدير بمديونة

 الحصول على سكن لائق'' هو الحلم الذي يراود سكان القصدير بمديونة ،  وهذا الحلم لازمهم منذ سنوات، ورغم انقضاء السنوات إلا أن هذا الحلم يبقى حبيس تخيلاتهم وتصوراتهم وآمالهم، بالرغم من مناشدتهم المتكررة للمسؤولين والجهات المعنية على كل مستوياتها، فهم لا يزالون يعيشون جحيم الحياة في بيوت قصديرية تفتقر لأدنى الشروط الضرورية، وما زاد الوضع تعقيدا، تفاقم معاناتهم خلال هذا الفصل مع تساقط الأمطار والتي جعلتهم يواجهون يوميا كابوسا حقيقيا صنع يومياتهم طبيعة الأسقف والجدران المميزة  للبراريك،و رهنت تفكير العائلات في خطرين اثنين، إما سقوطها على رؤوسهم  بفعل ضغط وقوة  نزول المياه من السماء، أو لامتلائها بالمياه المتجمعة التي تحوّل المكان إلى برك وبحيرات مائية.

أزمة السكن هي الدافع الرئيسي للجوء إلى القصدير  19122009_004_

أجمع سكان القصدير بمديونة  في تصريحاتهم لـ'' مديونة نيوز'' أن الوضعية الاجتماعية الجد متردية وكذا افتقارهم لسكنات هي من الأسباب الرئيسية التي دفعتهم للجوء إلى هذا المكان لتشييد سكنات فوضوية والاستقرار فيها، وهي التي سمحت لهم وساعدتهم على ستر أبنائهم، في غرفة أو غرفتين على الأكثر، فهم ينتظرون من المسؤولين الالتفاتة إلى معاناتهم والتدخل لترحيلهم إلى بيوت ومنازل لائقة تحفظ كرامتهم وصحتهم، وتقلل من معاناتهم اليومية، حيث استنكر السكان بشدة سياسة التهميش والإقصاء المفروضة عليهم

المعيشة في هذا السكن ''مرة وأثقل من أن يتحملها بشر''

اكتشفنا خلال الزيارة الميدانية التي قادتنا إلى بعض الدواوير أن سكان القصدير بمديونة يعيشون حقا يوميات مزرية، وجد صعبة، بسبب الوضعية الكارثية التي آلت إليها سكناتهم القصديرية التي ''لا تتلائم حتى لتربية المواشي'' بحسب تعبير أحد القاطنين· وصرح السكان أن المعيشة في هذه المنطقة مرة وأثقل من أن يتحملها بشر، لأن تدهور الوضع البيئي للدواوير يزداد تأزما من يوم لآخر، وما زاد من معاناة السكان هو تساقط الأمطار الذي جعل من حياتهم كابوسا حقيقيا، حيث أكدوا أنهم يواجهون خلال كل فصل شتاء مصاعب حادة نتيجة كثرة البرك المائية والأوحال وتسرب مياه الأمطار إلى داخل غرفهم، كون هذه الأخيرة تعرف تصدعات وتشققات، ناهيك عن البرودة القارصة التي تشهدها المنطقة وكذا الفيضانات التي تهددهم. إلى جانب ذلك يشتكون من انتشار الأوساخ وكثرة الفئران وكذا الحشرات الضارة التي تسبب لهم أمراض خطيرة

تغطية أسقف البيوت بالبلاستيك لمنع تسرب الماء إلى الداخل  19122009_019_
شهدنا خلال تواجدنا في بعض الدواوير
بمديونة أن العديد من العائلات قامت بوضع مادة ''البلاستيك'' على أسقف بيوتهم الفوضوية لتدعم الصفائح  القصديرة  قصد منع تسرب الأمطار إلى الداخل، وهذه الصورة تؤكد حقا ضخامة حجم المعاناة التي يعيشها السكان· وما زاد الطين بلة هو هبوب الرياح الذي يعري بيوتهم من الغطاء ''البلاستيكي'' ومن الصفائح  القصديرة ، وهذا يعمق من معاناتهم وشقائهم


أين حقنا في السكن، وأين برامج  المبادرة الوطنية المتمثل في القضاء على البيوت القصديرية؟ 19122009_017_

انتقد السكان بشدة السياسة التي يتعرضون لها، وأجمعوا في شهاداتهم أنهم محرمون من حقهم في السكن، وفي هذا الصدد يتساءل أحد القاطنين ''إلى متى تستمر معاناتنا في هذه البراريك، ومتى يلتفت المسؤولون والجهات المعنية إلى معاناتنا''. ويضيف قائلا ''نطالب بحقنا في السكن مثل كل المغاربة''، إلى جانب ذلك يتساءل سكان الصفيح بكل من دوار احميمر ودوار الرحالي بمديونة عن  مشروع ''إعادة  إسكان قاطني الصفيح بكل من دوار احميمر ودوار الرحالي بمديونة''، معتبرين هذا المشروع بالهام والجيد،  وأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اعلن عنها صاحب الجلالة محمد السادس والتي هي طرف رئيسي في هذا المشروع ترمي للقضاء على البيوت القصديرية ومنح سكان القصدير بمديونة حقهم في السكن ورد الاعتبار لكبريائهم، لا تهميشهم والتلاعب باحلامهم ....ء

بالصور

19122009_005_

 
 

19122009_016_

      

19122009_015_

19122009_021_

19122009_020_

19122009_018_

Publicité
17 décembre 2009

الشباب وآفة البطالة في مديونة

الشباب وآفة البطالة في مديونة

………………………………………

 

 تحقيق  : مديونة نيوووز

 

 البطالة آفة تنخر جسد الإنسان17122009_015_ والمجتمع وخاصة عند الشباب، وبالأخص الخريجين منهم.

تواجه إقليم مديونة بشكل عام مشكلة تكاد تنشر مخالبها لتغطي مساحات واسعة من الإقليم نخشى من استفحالها لتصبح في النهاية آفة تنخر جسد الإنسان وهذه المشكلة هي البطالة وخاصة البطالة عند الشباب. وبالأخص الخريجين منهم.

فالشهادة والتخرج هاجسان يسعى الشباب لتحقيقها أملا في مستقبل مشرق زاخر بالأماني والأحلام للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والبناء الفاعل للحضارة التي تمثل كل دولة بالإضافة إلى تحقيق الذات التي نعيش جميعا من اجل الوصول بها إلى مراتب عالية ومكانة أفضل..

يمضي الشباب فترة دراستهم في جد وكفاح من اجل التخرج ليجدون أنفسهم بعدها متسكعين في الطرقات العامة أو المقاهي بانتظار فرص العمل التي قد لا تأتي بعد أعوام يهيم خلالها الشاب على وجهه ويعيش حالات الفراغ التي تؤدي به إلى انحرافات عدة يحاسبه عليها القانون ومن ثم المجتمع.

إضافة للفقر والعوز والمضي خلف سراب الغد والانتكاسات النفسية التي تؤدي أحيانا إلى الانتحار لدى بعض منهم لشعور هم بالفشل وإحساسهم بعدم أهميتهم في المجتمع مما أدى بالكثيرين منهم إلى الهجرة والبحث عن فرص العمل خارج حدود البلاد.

فانتظار التعيين من أهم المعضلات والصعوبات التي يمر به الشاب فقد ينتظر أعواما دون أن يحظى بفرصة عمل تخرجه من الضياع الذي وجد نفسه فيه.. وتعتبر نسب البطالة في صفوف الشباب بإقليم مديونة هي الأعلى جهويا، وهي مرشحة للتصاعد في الكثير من الحالات فهي تصل أحيانا إلى17122009_010_80. %.

في ظل تلك المعطيات كيف يرسم الشباب المديوني مستقبلهم وما هي متطلباتهم من أجل مستقبل أفضل ؟ 

من خلال دراسة ميدانية على الانترنت، وجهتُ الأسئلة إلى عدد من الشباب بإقليم مديونة.. وتلقيتُ الأجوبة التالية:

الشاب سمير من انزالت احميمر، تخرج من كلية الاقتصاد منذ خمس سنوات لكنه لم يجد حتى الآن عملا رغم انه تقدم إلى الكثير من الدوائر التي عاملته كمتسول يحتاج إلى المال ليعيش رغم ثقافته الواسعة ومتابعته للهموم والمشاكل التي تواجه مديونة حاليا إلا أن أحدا لم يصغ إليه باعتباره شابا فقيرا لا يحق له التدخل والمناقشة.

الشاب ربيع من تجزئة التسير، يقلقه وضعه ويسرق النوم من عينيه فهو خريج كلية الآداب منذ ثلاثة أعوام لكنه لم يجد الوظيفة بعد مما جعل زوجة أبيه تكيل له الاتهامات والتي من أولها انه عاطل على العمل وانه بحاجتها لكي تصرف عليه وتطعمه. مما جعله يهرب من المنزل ويلجأ إلى مقاهي الانترنت ليناقش أموره الحياتية مع أقرانه الذين يعانون من نفس المشاكل17122009_011_.

أما احمد من دوار الرحالي، الذي يشعر دوما بتأنيب الضمير لأن البطالة والفراغ والسكن القصديري جعلوا الأمل في إيجاد فرصة عمل تجعله يبني حياته ومن ثم يتزوج معدوم ومن سابع المستحيلات. فبدد وقته بمتابعة الأفلام الجنسية عبر النت والفضائيات الأوربية. ولعدم توفر فرصة للزواج فقد اختار التسكع و انتظار الفتيات أمام ثانوية ابن بطوطة عله يلتقي بصديقة خفية عن أهله وأهلها يمضي معها ساعات اليوم الطويلة والمملة. ولكن ضميره يلح عليه لإيجاد حل جذري لوضعه المتردي.

أما رضوان من دوار بوغابة ، والحاصل على دبلوم تقني محاسبة فقال بصريح العبارة،** أخويا انا اندمت حتى اقريت، وااا مول الديطاي ولى احسن منا بكثير، جايب نهاروا ومامسوق لهذا العالم، راه مزوج وكاري وحتى والد ابنية (الله يصلح ليه) ايوااا سير نتايا كول لكتوبة 25 عام ومايزيد وملي تمشي ل ANAPEC تلقى واحد ( بوعيوق) ايتبورد عليك PRESENTE TOI  ، 2 سوايع هو يعصر فيك وفي الأخير سير حتاناديو ليك، هدا الى دار معاك الصواب، أما راه كاين شي كنوس يضرب ليك هاديك 25 عام كلها في زيرووووا، ويقوليك : Tu manques d’expérience  ، وانتى لي جالس فهاد البيرو عندن لEXPERIENCE، اوجههم صحيح أصحبي...الله يعطينا شي مصيبة نخليو ليهم هاد البلاد يربحوا بها...***     

بينما بسمة من دوار القدميري، التي تحمل شهادة المحاسبة لم تجد مجالا للعمل إلا كسالة في حمام بلكادة تكسل الشارفات وتجمع السطولة  بعيدا عن دراستها واختصاصها.17122009_016_

(!  ايوا شفتي أسي الوزير طاقات بلادك فين تبدع ) 

تتشابه الشكاوى ومشاكل الشباب وجميعها بحاجة إلى حلول جذرية بعيدا عن الروتين المقيت الذي لا تزال الحكومة المغربية تتبعه.

مجموعة من الشباب والشابات التقيتهم أثناء تقديمهم لامتحان القبول في إحدى المباريات من أجل العمل، وكانت الأعداد التي حضرت للمسابقة هائلة بشكل ملفت للنظر، أكدوا لي أنهم تقدموا إلى عدد كبير من المسابقات. لكنهم لم يتم قبولهم بعد سنة من انتظار الامتحان ومن ثم نتائجه يمضيها الشاب أو الشابة في فراغ وحاجة تمنعهم من التفكير في

أي شيء أخر إلا تامين وظيفة تعيلهم.

قالت فاطمة الزهراء من ل BLOC: رقمي في الشؤون الاجتماعية ليس كبير جداً. لكنني منذ ثلاث سنوات أنتظر الفرصة التي يبدو أنها لن تأتي أبدا وسأضطر الى الجلوس في المنزل للتمتع بأفلام قنواتنا المملة و البليدة أو البحث في الانترنيت عن عريس الغفلة، هذا إن لم تجده هو أيضا يبحث عن شريك في الهم والغم للفضفضة ! ! !  

خيط واحد يربط جميع القصص ببعضها البعض البطالة وعدم اهتمام الدولة بمشاكل الشباب.

نأمل راجين من الجهات المعنية الالتفات بجدية لمشكلات شبابنا في مديونة، وأهمها البطالة التي تحولت إلى كابوس يقض مضجع الشباب ويغتال طموحاتهم.

 

 

 

1 décembre 2009

جولـة فـي كوكـب مـدن الصفيـح: هنـا الكثيـر مـن الأحـلام

جولـة فـي كوكـب مـدن الصفيـح: هنـا الكثيـر مـن الأحـلام

أراد أن «يكسر الصور النمطية التي يحملها في ذهنه عن مدن الصفيح». لم يكن معنياً بمشاهدة «ما نعرفه جميعاً» عن فقر مدقع، بل عن حياة سكان تلك المدن، وكيف يتدبرون شؤون معيشتهم اليومية. 21087440_1

كان لا بد للمصور الصحافي النروجي جوناس بنديكسن أن يعيش بينهم. لهذا اختار قضاء ستة أسابيع من حياته، متنقلاً بين أحزمة البؤس في نيروبي وكاراكاس ومومباي وجاكرتا، ليكتشف أن فقراء هذه المدن «مثلنا تماماً» يعرفون كيف يحوّلون مسكنهم إلى «بيت لا ملجأ».
هم «يتكلّمون عن آمال وطموحات، وهي أمور لطالما أغفلها الصحافيون، لأننا نركّز على السلبيات، ونرسم لهم صوراً نعجز فعلاً عن إسقاطها في حياتهم. هنا في مدن الصفيح، هناك الكثير من الأحلام».

يقول بنديكسن عن بيوت مدينة كيبيرا، كبرى مدن الصفيح في العاصمة الكينية نيروبي إن «غرف الجلوس لديهم تحتوي على الأثاث ذاته الذي نجده في غرف الجلوس لدى الغربيين، مع فارق بسيط أن الفقراء يبتكرون أثاثهم». 21087441_9

من بين الصور النمطية الأخرى، تلك المتعلّقة بـ«أخلاقيات» سكان مدن الصفيح. «غالباً ما يعتقد الناس أنهم مجرمون وعاهرات»، لكن بنديكسن رأى في تلك المدن «أمهات وآباء، يخوضون الحياة بكل تحدياتها»، حسبما قال عندما زار مدينة دهارافي، كبريات مدن الصفيح في العاصمة الاقتصادية للهند مومباي.
في دهارافي، يعتاش الكثيرون من بيع أي نوع من الأشياء التي جمعت من القمامة، لوحات، وعلب الزيت وقطع كومبيوتر وألبسة وأوعية فخارية. وتقول صحيفة «الغارديان» إن 250 ألفاً من سكان مدن الصفيح في مومباي يقتاتون من جمع السلع، وتسليمها وبيعها، من أجل إعادة تدويرها.

وللمفارقة، ذكرت مجلة «فوربس» أن عدد المليارديرات في الهند تضاعفوا خلال عام واحد، من 27 مليارديرا في 2008 إلى 52 في 2009، وأن ثروات المئة الأكثر ثراء بينهم تبلغ مجتمعة 276 مليار دولار، أو ربع الناتج المحلي. 09112009_057_

أما في كامبونغ في جاكرتا، فلاحظ بنديكسن أن المنازل أصغر من بقية منازل مدن الصفيح في مناطق أخرى. في أحد المنازل التي زارها هناك، كان بإمكانه الجلوس، لا الوقوف. «صحيح أن الغرف صغيرة على نحو عجيب. ولكنها شديدة الترتيب».
تعريف الأمم المتحدة لمدن الصفيح ينطوي على عوامل عديدة، بينها نوع التركيبة الهندسية للمنازل المشيدة فيها، ومستوى الخدمات المقدّمة من البلدية المحلية، وملكية الأرض ومعدل الفقر والجريمة.
لكن بنديكسن يقول إنه «مع مليار شخص يعيشون في مدن الصفيح حول العالم، لا يمكن لهم أن يتفاعلوا مع محيطهم بالطريقة ذاتها»، ففي ضواحي كاراكاس «المباني صلبة أكثر من مباني بقية مدن الفقراء، لكن معدل الجريمة أعلى بكثير».
في العام 2008، بلغ عدد سكان مدن الصفيح حول العالم، ثلث سكان المدن، أي مليار نسمة، والأمم المتحدة تتوقع أن يتضاعف الرقم خلال السنوات الـ25 المقبلة.
(عن مجلة «فورين بوليسي»، «التايمز»)

1 décembre 2009

# مديونــــــــــــــة # مدينة بمواصفات قروية

'' مديونــــــــــــــة '' مدينة بمواصفات قروية

41524

 

 لا تختلف مديونة على مجموعة من المناطق الهامشية على مستوى أحواز الدار البيضاء الكبرى ، فانتشار الازبال وقلة الإنارة و شيوع الجريمة و انتشار الحفر كلها عوامل تشكل عنوانا بارزا للإهمال و التهميش الذي تقدمه الدولة لسكان مديونة المغلوبين على أمرهم.

 على امتداد تاريخها الطويل الضارب في القدم، كانت مديونة قبلة للعديد من المغاربة النازحين من مختلف مناطق البلاد هروبا من ضنك العيش، لكنها ستعرف خلال الأربع العقود الأخيرة و أمام الضغط العمراني الذي أصبحت تعرفه الدار البيضاء نزوحا كبيرا للمغاربة نحو مديونة و التي شكلت نقطة استقطاب لمجموعة من المواطنين الذين كانوا يأملون في حياة أفضل بها لكن هيهات فمجموعة من المجالس الجماعية تعاقبت على تدبير شؤونها ، أساؤوا إليها ، هي ازدادت فقرا وهم ازدادوا غنى و تحولوا إلى أصحاب العقارات و المشاريع و استولوا على الأراضي بطريقة أو بأخرى كما حدث للحديقة المجاورة للصهريج و التي تحولت بقدرة قادر إلى مشروع استثماري تلاعب فيها الجميع بتصاميم الحديقة لتحويلها إلى محطة بنزين و فندق يعود ريعها إلى رئيس سابق لبلدية مديونة.

sansti

 و أكدت بعض فعاليات المجتمع المدني على أن الدولة لا تعترف بمديونة بدليل أنها تهتم كثيرا بتيط مليل و ثم إنشاء مقر العمالة بها و مقر الأمن الإقليمي و تنظيف الأزقة و الدروب و الانكباب على إصلاحها و توسيع طرقها ، مما يعني أن مستقبلا زاهرا ينتظر تيط مليل، هذا في الوقت الذي مازالت مديونة على حالها لاشيء تغير مجرد قرية يطلقون عليها تجاوزا بلدية مديونة، قبلة لبائعي الممنوعات لدرجة أن بعض السكان يطلقون عليها اسم كولومبيا المغرب و البعض الأخر يطلق عليها اسم الكويت على اعتبار ما يروج داخل فضاءاتها من أعمال غير مشروعة تدر على بعض اللوبيات أموالا طائلة، أما أغلبية السكان فإنهم في فقرهم و عوزهم قابعون.

و يعتبر العديد ممن حاورتهم جريدة الأحداث المغربية أن مديونة تعتبر بؤرة للمشاكل ، التي تتخبط فيها الساكنة فهناك معضلة الازبال و الحفر و كثرة العربات المجرورة و نهيق الحمير و صهيل الخيول و انتشار دور الصفيح و غياب الإنارة العمومية ، فعبد مغيب الشمس يخيم الظلام على جل الأحياء و الأزقة فمجموعة من المصابيح إما أنها معرضة لعطب تقني أو كانت عرضة لعمل تخريبي. مما جعل ذلك يؤرق راحة عدد من السكان و خاصة الفتيات اللواتي يضطررن للعودة إلى منازلهن في أوقات متأخرة من الليل ، فهناك بعض اللصوص يستغلون الظلام الدامس لممارسة النهب و سرقة الفتيات اللواتي يطالبن بضرورة تغطية جميع الأزقة و الدروب بالإنارة العمومية و التعجيل بإحداث مفوضية للشرطة مثل تيط مليل .

 و عبر بعض سكان دور الصفيح في تصريحهم  عن رغبتهم في الإسراع بإيوائهم في مساكن لائقة كما سبق أن وعدتهم بذلك الجهات المسؤولة و أغرقتهم قي بحر من الوعود اعتبرها المتضررون بأنها كانت وعودا لامتصاص الغضب لا أقل و لا أكثر.

 هاته المشاكل جعلت مجموعة من السكان تقر علانية على أن الدولة لا تهمها كثيرا مديونة و ترغب في أن يتم برمجة زيارة ملكية عاجلة لتجاوز الوضعية الكارثية التي توجد عليها بدءا من الاعتداءات المتواصلة في حق السكان و التي لم يسلم منها حتى رجالات الدرك و أسرهم و مررا بالأسواق العشوائية التي تؤرق السكان بسبب انتشار الازبال .الشيء الذي يدعو إلى خلق سوق نموذجي من أجل إيجاد حل للمشاكل التي يتسبب فيها سوق الخضر و السمك و لإيجاد بديل لهؤلاء الباعة الذي يعتبر البيع و الشراء المصدر الوحيد لرزقهم اليومي و ينتظر الباعة بفارغ الصبر عملية انطلاق بناء السوق بعد مناقشته و جدولته في دورة أكتوبر الأخيرة للمجلس البلدي لمديونة و إنتهاءا بإيجاد مساكن لائقة لسكان الدواوير الصفيحية .

 فحسب مصادر الأحداث ، فقد اعتبروا على أن التنمية بمديونة مازالت في غرفة الإنعاش لان الإدارة مازالت ضعيفة و االارادة فاترة واهنة و نظرة إلى اليوم و نسيان للغد و ما بعده لان الذي يحمله الغد حسب هذه المصادر جد خطير ، فإذا لم تتوحد جهود الجميع من دولة و جماعات و جمعيات و نسيان الخلاف و الاختلاف من أجل أن تصبح مديونة مكانا آمنا للعيش و ف الأكيد أن أحداث 16 ماي و غيرها من الحوادث الأليمة التي عرفتها الدار البيضاء ، يمكن أن تكرر في أية لحظة .


جمال بو الحق

25 novembre 2009

!!!حتى لا ننسى ما كتب عن مديونة سابقا

محمية مديونة...التي أشاعت البناء العشوائي
  العربي رياض

23112009

في إحدى جولات الوالي السابق القباج الى منطقة مديونة، عقب الاجتماع الذي عُقد بذات العمالة، والذي جمع وزير العدل ووزير الداخلية ومسؤولي الدرك والأمن والقوات المساعدة...، من أجل محاربة البناء العشوائي الذي استفحل في الدار البيضاء...وقف القباج على جزء من المشاكل التي تعرفها هذه المنطقة وتساءل رفقة من معه : كيف لمديونة ، التي تعد متنفسا للعاصمة الاقتصادية، أن تتحول الى ما أصبحت عليه لتشبه منطقة منسية في جغرافية المغرب؟! كل الرجال الذين كانوا حوله ظلوا يحملقون لأنهم يعرفون المتسبب في تحويل مديونة الى «مزبلة بناء» و«مزبلة عيش» حقيقية، لتباغتهم موظفة كانت مشاركة في هذه الجولة، وتشير للقباج بأصبعها الى أحد المسؤولين قائلة «هذا هو سباب خْلاها»...
المرأة لم تكن تنطق عن الهوى، فعمال الدار البيضاء ومخابراتها ومسؤولوها ، يعرفون قوة هذا الرجل، واليد الطولى التي اكتسبها على مر السنين من قبل حتى أن يتربع على كرسي المسؤولية بالمنطقة لمدة ثمان عشرة سنة دون أن يزحزحه أحد أو يجرؤ حتى على مواجهته!
إطلالة على مديونة
لا يمكن للزائر أن يمكث هناك ساعة كاملة الا اضطراريا، الكاريانات في كل جانب، أزقة وطرقات ليس فقط غير معبدة، بل ينبع منها الوحل والحصى والحجر. في الجانب سوق غير مهيكل، أبنية لا تسعف الناظر، أبنية أخرى لم يمارس فيها فقط خرق قانون التعمير، بل خرق جمالية الحياة! لن نتحدث هنا عن المرافق كالحدائق والمنتزهات وغيرها، فهذه أمور لا تدخل في استراتيجية المتربعين على المسؤولية هناك، ربما هي منتزه «لعجاج» الذي يضرب بأتربته وتلوثه كل أرجاء هذه المنطقة، وتزيده طراوة روائح المزبلة القابعة بالجوار، لترى في الأخير صور البشاعة في أبهى تجلياتها.
منطقة حرمت من كل شيء لتبرز فيها بطولة «الكرّابة» واللصوص وكبار تجار المخدرات، الذين لم يعد يقوى عليهم أحد، فقط أمن ولاية الدار البيضاء يتدخل في أوقات متباعدة ليضع يده على هذه العصابة أو تلك، آخر المقبوض عليهم كانوا يمونون المدارس بالقرقوبي والمعجون والحشيش وغيرها من المخدرات!
أينما وليت وجهك وأنت تجوب مديونة، لن ترى إلا أعينا حائرة، وترى جحافل الشباب تقصد «مقرات» تجار المخدرات القابعين بـ«العلالي» في مختلف كاريانات ودروب المنطقة. يختلط عليك كل شيء وأنت تبحث عن مكان للراحة هناك. العربات المجرورة والجرارات في ازدحام مع الشاحنات والسيارات والراجلين، لا أحد يفرق بين الشارع أو الساحة أو الطريق، كل الاتجاهات مباحة وكل الاماكن بمثابة طريق، وكل الطرق بمثابة ساحات، لينزل عليك سؤال: هل أنا في منطقة حضرية أم قروية أم ماذا؟ وبالفعل فهي لا تشبه المدن ولا القرى ولا البراري حتى.
..في السابق
كان يعتبرها الفرنسيون متنفسهم الأول بالدار البيضاء، وكانت معروفة بضيعاتها الجميلة جدا، وبمنتوجات فلاحية عديدة ومتنوعة، كما كانت إلى وقت قريب مقصد الجميع للترويح عن النفس والاستجمام، وتبضع الخضراوات واللحوم، وكانت توفر لشبابها فرص الشغل، لكن مع توالي سنوات الجفاف نزح اليها المتضررون من كل أنحاء البوادي المغربية، وبدل العمل على إعادة تأهيلها ترك شأنها ومستقبلها في أيدي بعض «تجار» الهنكارات والاراضي، ليحولوا جزءا كبيرا من أبنائها الى كائنات لا موعد لها إلا مع الانتخابات، لتضعهم على كراسي المسؤولية!
المنطقة والاستثمار
لا أحد يمكنه ان يستثمر هناك دون المرور عبر المسؤول الذي عمر 18 سنة، ووضع «قانونه» الخاص بالاستثمار والذي ينص على أن أولى الاولويات في مجال الاستثمار يجب أن تكون لمشاريعه، ولا يسمح لأي كان بالحلم بأن يصبح مقاولا أو رجل أعمال هناك من دون ترخيصه، وله من المعاونين «الدوماليين» من يدعمه ويقف حجر عثرة أمام أي «دخيل». فقد وقف بعضهم ضد إتمام الحي الصناعي الذي أجازته السلطات كي يحد من البطالة في المنطقة! كما أن هناك من لم يستطع إتمام مشروعه منذ أزيد من عشر سنوات، لأن «المسؤول» غير راض عنه، ولا يهم إن كان سيخسر ماله او سيحرم أبناء المنطقة من عشرات مناصب الشغل! وفي المقابل يرخص لنفسه بالبناء أينما شاء، كما فعل في الحي الصناعي، الذي بنى جزءا منه في أرض فلاحية غير مرخص بالبناء فوقها.
من غزوات «المسؤول»
يتدخل في كل شيء، في المقاهي، في السوق، في المحلات التجارية، في الحراس، وحتى في التقطيع الانتخابي، نعم حتى في التقطيع الإنتخابي، فبعض المقربين من ملف البناء العشوائي الذي فتحته الدولة مؤخرا، صرحوا لنا بأن هذا المسؤول كان قد تقدم بمقترح تقطيع انتخابي، فرفضه مسؤول الشؤون العامة بالعمالة الموجود حاليا رهن التحقيق في ملف الهراويين، ليتم «تجييش» الشهود ضده على اعتبار أنه من «عرابي» البناء العشوائي بالهراويين، والحال أن المسؤول المذكور يتحكم في منطقة الهراويين كما يشاء، «ينصب» رؤساء الجماعة بها ويقدم التزكية لمن يروقه!
مؤخراً تم تخصيص مساحة 3 هكتارات لبناء دور سكنية لموظفي الجماعة، ليكتشف المتتبعون فيما بعد بأن عددا كبيرا من المستفيدين قدموا التنازل له عن بقعهم، وهي التنازلات التي كتبت بصيغة واحدة وآلة كاتبة واحدة!
الجميع يتملكه الرعب منه، كلما طرحتَ هذا الإسم عمن يعرفونه إلا ويتحاشون الحديث عنه، حتى وإن استبَقتهم في الكلام وأدليت بما تعرف عنه، لن تجد منهم إلا همهمات أو إيماءات تزكي كلامك، لكن لن يفيدك أحد بشيء، فالأغلبية التي تعاملت معه، كلها مدينة له، إما بشيكات أو إشهادات أو غيرها ، مما يجعله المتحكم في مصائرهم حتى أن هناك من المنتخبين من يقوم بأعمال «السخرة» له، سواء في بيته أو في مصنعه العشوائي، أو في كل ما يتعلق بالحياة اليومية، لدرجة أن أبناء المنطقة، «يلعنون» أفعاله ، لكن عند حضوره يتغير حال لسانهم!
فكيف امتلك الرجل هذا المال، ومن أين أصبح له كل هذا النفوذ...؟
امتدادات «نفوذه»!
نفوذه يتعدى المزبلة البلدية، ويقفز إلى السالمية واسباتة وابن امسيك، ويصل أيضا إلى المجاطية وتيط مليل وبعض مقاطعات الدار البيضاء، فهو يعد من مهندسي العملية الانتخابية بالمدينة، وله اليد الطولى في مختلف مجالسها المنتخبة و (كون ماشي لمخزن)، يرد المتتبعون بأن بإمكانه أن يتربع على رأس العاصمة الاقتصادية! وزراء يأتمرون بأوامره ويتبعون خططه، فهو الفقيه المفتي والعراب الذي لا يشق له غبار في الانتخابات...
لا يلتزم بلوائح حزب ينتمي إليه ، فيده على كل اللوائح، سواء كانت زرقاء ، أم بنية ، أم برتقالية وغيرها، له نهجه وعلى حزبه أن يتبنى هذا النهج، ولتذهب دروس العلوم السياسية إلى الجحيم!..
من هناك إذن، من مديونة، ومن «الأستاذ» الجديد للعلوم السياسية.. أخذ البناء العشوائي في الانتشار و«تريفت» الدارالبيضاء


 

info_13162009114257AM1

23112009_002_

23112009_003_

.22112009_002_

 

Publicité
22 novembre 2009

Lancement d''un projet d''aménagement et de réhabilitation de la Casbah de Médiouna

Lancement d''un projet d''aménagement et de réhabilitation

de la Casbah de Médiouna

09112009_041_

Casablanca, 19/11/09 - La Casbah de Médiouna, un monument historique vieux de plus de deux siècles qui menaçait ruine, pourra bientôt être sauvée et ce, grâce à un projet d''aménagement et de réhabilitation lancé récemment par les autorités locales parmi le lot des projets de développement inscrits à l''occasion de la célébration du 54ème anniversaire de l''indépendance Les opérations de réhabilitation et d'embellissement de ce vaste édifice nécessiteront un budget de l'ordre de 5 millions de dirhams alloués par la Direction des Collectivités locales au Ministère de l'Intérieur. La fin des travaux est prévue dans 2 ans. Construite au 18ème siècle par le caïd Ali Ben Lahcen El Mediouni à l'instigation du Sultan Moulay Ismaïl (1672-1727) qui était à l'origine de la construction de la grande majorité des casbah érigées un peu partout dans le Royaume, surtout dans les sites vitaux et stratégiques.Cette grande Casbah à laquelle le Sultan faisait parfois les honneurs d'un séjour, était comme d'ailleurs toutes les autres, le siège des représentants de l'autorité centrale, Caïd, Adouls et autres Chioukhs.Elle assurait une mission déterminante en matière de sécurité d'Anfa, l'actuelle Casablanca et aussi un droit de regard sur les ''affaires'' de la villeElle a été pour un temps le siège d'une Mehalla (armée) commandée par Moulay Rechid, Gouverneur du Tafilalet pour s'opposer aux troupes étrangères et ce, après la proclamation le 15 août 1907 à Marrakech de Moulay Hafid, Sultan du Maroc. Elle fut aussi lors du protectorat le lieu où les Généraux Lyautey et Amade négociaient la réédition des Caïds de la Chaouia. Elle était à l'époque en grande partie détruite à cause des farouches batailles livrées par la résistance pour faire face à la pénétration française. Et sur ce registre, les Mediouna, une des trois tribus avoisinant Casablanca, se sont remarquablement distingués par leur acharnement contre la présence française. Ils résistèrent avec opiniâtreté à la pénétration française et ne se soumirent qu'après les Zenata et les Oulad Ziane. En 1942, cet édifice a été érigé en une école militaire et ce, pour pallier aux carences en matière d'officiers subalternes et aussi pour assurer le renouvellement indispensable de l'encadrement des corps de troupe dont le Haut Commandement d'Alger en avait besoin. Une école qui fut de l'avis de certains historiens, la plus importante institution française d'officiers de la seconde guerre mondiale, et ce au vu du nombre important de ses élèves et leur grande contribution à l'effort de la guerre de la libération et de l'après-guerre. Médiouna, qui fait partie de la Région du Grand Casablanca, est une province jeune qui fut créée le 10 septembre 2003 à la suite du décret mettant en place le nouveau découpage administratif du pays. Elle couvre une superficie totale de 234 km2, dont 225 en zone rurale. Cette province est limitée au nord par la province de Ben Slimane, au sud par la province de Nouaceur, à l'ouest par la ville de Casablanca et à l'est par la Province de Settat.

MAP

09112009_035_




















09112009_038_


09112009_040_






















09112009_039_

16 novembre 2009

تجديد مكتب جمعية آباء واولياء تلاميذ ثانوية إبن بطوطة بمديونة

جمع عام ناجح رغم حدة المناقشة

جمع عام لم يجحف حق أحد في الترشيح أو التصويت أو التعبير عن رأيه

18102009_001_

بتاريخ 16 نفمبر 2009 انعقد جمع عام لجمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية إبن بطوطة بمديونة

، ولقد استمرت الأشغال من الساعة التاسعة إلى الثانية إلا ربعا

وهو توقيت خروج آخر واحد من القاعة لتقديم نتائج الانتخاب للسيد مدير المؤسسة

: في هذا الجمع

تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتها من الحضور ، ولقد تمت المصادقة عليهما  دون أي امتناع أو رفض

وبعد تقديم المكتب لاستقالته عينت رئاسة جديدة من الجمع وتتكون من أكبرهم سنا واصغرهم سنا

تداول الجمع مسطرة الانتخاب ليتم التوافق على فتح باب الترشيح الحر لتسجل اسماؤهم على سبورة وضعت لهذا الغرض

وبعد نقاش حاد انتهى بخروج عدد من المرشحين من القاعة ، ليعودوا إليها بعد فترة 15 دقيقة ونيف

لتوصلهم إلى نوع من التراضي حول اللائحة النهائية للمترشحين للمكتب الجديد، وليطلب بعد ذلك من الجميع الخروج من القاعة

عدا المترشحين

وبعد مداولات مغلقة جرى انتخاب المكتب الجديد عن طريق التصويت بقصاصات

وأسفر ذلك عن تشكيل مكتب جديد مكون من السيدة والسادة الاتية أسماؤهم

الرئيس : شراطي محمد

النائب الأول للرئيس : محمد قربال

النائب الثاني للرئيس :  زهير ادريس

أمين المال : رشيدة شوقي

نائب أمين المال 1 : الغزالي عبد الرزاق

نائب أمين المال 2  : فاطمة جراف

الكاتب العام : ازهير نبيل

نائبة الكاتب : رزقي مصطفى

مستشارون

مبارك سرحاني  .  نجيب شرعي. محمد عوادي

بـــــــالـــــــصــــــــور


18102009


18102009_001_


18102009_002_

18102009_005_

12 novembre 2009

تنظيم تظاهرة رياضية لفنون الحرب الكراطي /فول كونطاكت

              جمعية الامل الرياضي مديونة

مراسلة العدد 09/02

 

تنظيم تظاهرة رياضية لفنون الحرب الكراطي /فول كونطاكت

karate_kicks


بمناسبة دكرى عيد المسيرة الخضراء وطبقا لبرنامج الانشطة الرياضية المسطرة لدا المكتب الاداري

لجمعية الامل الرياضي سينظم مكتب الجمعية تظاهرة لفنون الحرب , الكراطي /فول كونطاكت  بالفضاء الرياضي ( احميمر ) صبيحة يوم  الاحد 15-11-2009 على الساعة العاشرة صباحا .

 الامضاء

الكاتب العام رئيس الجمعية

امين رضوان  عبد الرحيم العناني

8 novembre 2009

البحث عن الزمن الضائع

رشيد نيني

imagesالبحث عن الزمن الضائع

أحيانا، يساورك سأم عميق ومفاجئ من كل شيء، خصوصا عندما ترى السياسة وقد تحولت إلى عبث، ومطالب الناس تقابل بالقمع في الشوارع، وأصواتهم يتم خنقها حتى لا يصل أنينها إلى الأسماع.
فجأة تسأم نفسك وعملك ونجاحك، تسأم سماع شكاوى الناس ومشاكلهم، تريد أن ترجع خطوات إلى الوراء، أن تعود ذلك المواطن النكرة الذي كنته ذات وقت، تتجول في الشوارع دون أن ينتبه إليك أحد، تجلس على رصيف أول مقهى تصادفه دون أن يأتي أشخاص لا تعرفهم يصافحونك ويجلسون ليقاسموك طاولتك، ويحكون لك قصص حياتهم بالتتابع.
تتمنى أن تسترجع صورتك الضائعة حيث ملامحك الطبيعية الأولى الهادئة والخالية من التوتر والغضب، أن تعود إلى أصدقائك القدامى الذين تقاسمت معهم الأقسام الباردة في الثانوية، والشعارات الصاخبة في ساحة الجامعة، وقصص الحب الفاشلة على العتبات الأولى للحياة.
فجأة، يساورك سأم جارف من جلسات النفاق الاجتماعي في فنادق الخمس نجوم التي يدعوك إليها أشخاص تافهون يعتقدون أنفسهم مهمين بالنسبة إلى العالم. تشتاق إلى جلسات المساء فوق ربوة في ضواحي مدينتك الصغيرة، تراقب أسراب الطيور وهي تعود إلى أعشاشها لتطعم صغارها. تشتاق إلى رؤية الأفق ملطخا بحمرة الغسق، والشمس المتمايلة إلى الغروب، قبل أن تعود إلى البيت لتأكل خبز الأم المدهون بالسمن وتجلس إلى حضن الجدة لتحكي لك حكاية الغولة التي تشبه الوطن، والتي من شدة الحرص على أبنائها أكلتهم.
يحدث أن تتعب من اسمك، وتتمنى أن يكون لك اسم آخر لا يثير الانتباه عندما ينادي عليك به أحدهم. تتعب من احترام الناس لك، وتشتاق أحيانا إلى أن يعاملك الناس كأي نكرة، باحترام أقل وكلمات خالية من الأدب المصطنع. تتمنى أن تعود كما كنت في السابق، أن تستيقظ في الصباح وتجمع ثيابك القليلة في حقيبة ظهرك وتأخذ القطار إلى مدينة لا تعرف فيها أحدا. مدينة تنام فيها بعد الظهر في قاعة السينما وفي الليل تنام في المحطة الطرقية، وعندما يأتي الصباح تتناول قهوتك مع عمال النظافة في المقاهي البسيطة. ولا أحد هناك ليسأل عنك في الهاتف، ولا عمل ينتظرك في مكان ما، ولا رسائل إلكترونية تنتظر إجاباتك ولا دعوات كريمة تنتظر أن تلبيها.
أحيانا يساورك سأم عميق من وطنك، وتتمنى فقط أن تشتري تذكرة ذهاب بلا إياب إلى وطن آخر، وبمجرد ما تصل وتضع حقيبتك تبحث لك عن امرأة أخرى تتزوجها وتنجب أطفالا آخرين وتصبح لك جنسية أخرى لا تثير الشبهات وجيران آخرون لا يثيرون أعصابك كل يوم برمي أعقاب سجائرهم فوق ثيابك المنشورة فوق حبل الغسيل.
تسأم من هؤلاء السياسيين البليدين جدا والأنانيين جدا والأميين أحيانا، والذين يدعون دائما تمثيلنا ويأخذون الكلمة دائما بأسمائنا في كل المناسبات. تتمنى أن تستريح من رؤية وجوههم السمينة والمملة التي قضينا حياتنا السابقة مضطرين إلى تحملها في الجرائد والتلفزيون والجامعات والمقرات الحزبية والنقابية.
تسأم من اليمين المنافق واليسار المخادع والوسط المتواطئ، وتتمنى لو أنك في جزيرة بعيدة بلا أحزاب، بلا برلمان، بلا حكومة. تعيش على السمك وحبات الجوز ومياه الينابيع، بلا شعارات، بلا برامج، بلا أكاذيب.
تتمنى أن تقضي وقتك في قراءة الخطوط على راحة كفك عوض قراءة الجرائد، وفي عد النجوم بالليل عوض عد الأيام التي تفصلك عن موعد تسلم راتبك.
تسأم العودة المتعبة في المساء إلى نفس البيت، وتسأم جلستك كل ليلة جنب رف الكتب نفسها، وتسأم الساعات الطويلة بهاتفك المحمول فوق أذنك متحدثا إلى الأشخاص أنفسهم حول المواضيع نفسها، وتتمنى أن تعيش بقية عمرك بلا تغطية حتى لا يفلح أحد في الاتصال بك، وبلا عنوان ثابت حتى تضيع الرسائل خلفك إلى الأبد.
تسأم الأوراق وأقلام الحبر ورسائل الغرباء، وتتمنى أن تهيم على وجهك في الغابات تكتب أسماء النساء اللواتي أحببتهن بغصن فوق التراب الطري، وتتأمل كلمات الحب والقلوب المحطمة التي يرسمها العشاق على جذوع الأشجار.
تسأم المدينة المتسخة وشوارعها القذرة المزدحمة بالمارة العجولين، وتسأم زعيق أبواق السيارات المجنونة، وتتمنى أن تعود إلى الجبل حيث عاش أجدادك قبل مئات السنين، هناك حيث أشجار الزيتون وحقول الشيح هي كل ثروتهم على هذه الأرض، بالإضافة طبعا إلى احتياطي فادح من الكرامة.
تسأم من رؤية كل تلك الجيوش من العاطلين والمتسولين والأطفال الضائعين في الشوارع، كل أولئك الفتيات مكسورات الجناح الجالسات في المقاهي بانتظار من يشتري منهن لحمهن الطري. يصيبك القرف من رؤية مبنى البرلمان محايدا وصامتا وبلا معنى وسط العاصمة. تشعر بالغضب وأنت ترى الحكومة مرتبكة والمعارضة مقطوعة اللسان والجميع متفق على احتراف الصمت مهنة أبدية.
وتتمنى أن تكون لديك عصا سحرية لتضرب بها رؤوس كل هؤلاء وتحول البرلمان إلى مكان يتشاجر فيه النواب دفاعا عنا عوض أن يناموا، وتضرب بها رأس الحكومة فيتحول وزراؤها إلى شخصيات حكومية عوض أن يبقى بعضهم مجرد شخصيات بهلوانية تمثل في مسلسل هزلي لا يضحك أحدا.
تسأم التلفزيون ومذيعيه السخيفين الذين يبتسمون ببلاهة ويضحكون بلا مناسبة، تسأم برامجه التي تصيب بالضغط الدموي والانهيار العصبي، وتتمنى لو أنك تفرغ الجهاز من أسلاكه وتحوله إلى أكواريوم تربي فيه الأسماك، بدل رؤية هؤلاء المذيعين يربون المواطنين يوميا على البلادة.
تسأم الشعب وشكواه التي لا تنقطع، الدولة وحماقاتها، تسأم الأغنياء وتفاهة أفكار بعضهم، وتسأم الفقراء وكثرة بكائهم، تسأم المقاهي وجلساتها، الجيران وضوضاء أطفالهم، البيت ورائحة الأحباب الذين غابوا عنه.
تسأم الشارع وأشجاره التي يتبول على جذوعها السكارى في آخر الليل، التاكسي وسائقه الذي يريد أن يتحدث في كل المواضيع، تسأم الشعب الذي يريد كل شيء ولا يريد بالمقابل أن يضحي بأي بشيء.
تسأم رؤية كل هذا الظلم دون أن تكون قادرا على فعل أي شيء لصالح المظلومين، وهذا المنكر دون أن تكون قادرا على تغييره، وهذا اللعب بمصائر الناس دون أن تكون قادرا على إطلاق صفارة إنذار لإعلان نهاية هذه الملهاة السخيفة التي طالت أكثر من اللازم.

7 novembre 2009

مباراة تكريمية لمحمد الصمراني

مباراة تكريمية لمحمد الصمراني

07112009_019_

نظمت مجموعة من قدماء لاعبي كرة القدم ببلدية مديونة بحضوراعضاء المجلس البلدي الجديد  ، يوم السبت بالملعب البلدي، مباراة تكريمية للاعب  المديوني السابق محمد الصمراني الملقب ب ّّّالترانّ.
وانتهى هذا اللقاء التكريمي، الذي جمع بين لاعبي قدماء مديونة بقدماء الدروة بفوز هذا الأخيرب  3:2.
وقد سجل لقدماء مديونة كل من عبد الله مهتدي رئيس المجلس البلدي و حواش

07112009_018_


07112009_013_

07112009_025_

07112009_006_

07112009_036_

07112009_031_

07112009_005_

07112009_025_

07112009_021_

07112009_024_

07112009_015_


07112009_019_


07112009_008_


07112009_009_

07112009_004_






07112009_007_
 

Publicité
1 2 3 > >>
Publicité
Newsletter
Archives
Catégories
Publicité