Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
mediounanews
mediounanews
Derniers commentaires
mediounanews
  • La province de Médiouna est une des provinces marocaines situées dans la région du Grand Casablanca. La province comprend 2 municipalités et 3 communes rurales : * Municipalité de Médiouna * Municipalité de Tit Mellil * Commune rurale
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
17 décembre 2009

الشباب وآفة البطالة في مديونة

الشباب وآفة البطالة في مديونة

………………………………………

 

 تحقيق  : مديونة نيوووز

 

 البطالة آفة تنخر جسد الإنسان17122009_015_ والمجتمع وخاصة عند الشباب، وبالأخص الخريجين منهم.

تواجه إقليم مديونة بشكل عام مشكلة تكاد تنشر مخالبها لتغطي مساحات واسعة من الإقليم نخشى من استفحالها لتصبح في النهاية آفة تنخر جسد الإنسان وهذه المشكلة هي البطالة وخاصة البطالة عند الشباب. وبالأخص الخريجين منهم.

فالشهادة والتخرج هاجسان يسعى الشباب لتحقيقها أملا في مستقبل مشرق زاخر بالأماني والأحلام للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والبناء الفاعل للحضارة التي تمثل كل دولة بالإضافة إلى تحقيق الذات التي نعيش جميعا من اجل الوصول بها إلى مراتب عالية ومكانة أفضل..

يمضي الشباب فترة دراستهم في جد وكفاح من اجل التخرج ليجدون أنفسهم بعدها متسكعين في الطرقات العامة أو المقاهي بانتظار فرص العمل التي قد لا تأتي بعد أعوام يهيم خلالها الشاب على وجهه ويعيش حالات الفراغ التي تؤدي به إلى انحرافات عدة يحاسبه عليها القانون ومن ثم المجتمع.

إضافة للفقر والعوز والمضي خلف سراب الغد والانتكاسات النفسية التي تؤدي أحيانا إلى الانتحار لدى بعض منهم لشعور هم بالفشل وإحساسهم بعدم أهميتهم في المجتمع مما أدى بالكثيرين منهم إلى الهجرة والبحث عن فرص العمل خارج حدود البلاد.

فانتظار التعيين من أهم المعضلات والصعوبات التي يمر به الشاب فقد ينتظر أعواما دون أن يحظى بفرصة عمل تخرجه من الضياع الذي وجد نفسه فيه.. وتعتبر نسب البطالة في صفوف الشباب بإقليم مديونة هي الأعلى جهويا، وهي مرشحة للتصاعد في الكثير من الحالات فهي تصل أحيانا إلى17122009_010_80. %.

في ظل تلك المعطيات كيف يرسم الشباب المديوني مستقبلهم وما هي متطلباتهم من أجل مستقبل أفضل ؟ 

من خلال دراسة ميدانية على الانترنت، وجهتُ الأسئلة إلى عدد من الشباب بإقليم مديونة.. وتلقيتُ الأجوبة التالية:

الشاب سمير من انزالت احميمر، تخرج من كلية الاقتصاد منذ خمس سنوات لكنه لم يجد حتى الآن عملا رغم انه تقدم إلى الكثير من الدوائر التي عاملته كمتسول يحتاج إلى المال ليعيش رغم ثقافته الواسعة ومتابعته للهموم والمشاكل التي تواجه مديونة حاليا إلا أن أحدا لم يصغ إليه باعتباره شابا فقيرا لا يحق له التدخل والمناقشة.

الشاب ربيع من تجزئة التسير، يقلقه وضعه ويسرق النوم من عينيه فهو خريج كلية الآداب منذ ثلاثة أعوام لكنه لم يجد الوظيفة بعد مما جعل زوجة أبيه تكيل له الاتهامات والتي من أولها انه عاطل على العمل وانه بحاجتها لكي تصرف عليه وتطعمه. مما جعله يهرب من المنزل ويلجأ إلى مقاهي الانترنت ليناقش أموره الحياتية مع أقرانه الذين يعانون من نفس المشاكل17122009_011_.

أما احمد من دوار الرحالي، الذي يشعر دوما بتأنيب الضمير لأن البطالة والفراغ والسكن القصديري جعلوا الأمل في إيجاد فرصة عمل تجعله يبني حياته ومن ثم يتزوج معدوم ومن سابع المستحيلات. فبدد وقته بمتابعة الأفلام الجنسية عبر النت والفضائيات الأوربية. ولعدم توفر فرصة للزواج فقد اختار التسكع و انتظار الفتيات أمام ثانوية ابن بطوطة عله يلتقي بصديقة خفية عن أهله وأهلها يمضي معها ساعات اليوم الطويلة والمملة. ولكن ضميره يلح عليه لإيجاد حل جذري لوضعه المتردي.

أما رضوان من دوار بوغابة ، والحاصل على دبلوم تقني محاسبة فقال بصريح العبارة،** أخويا انا اندمت حتى اقريت، وااا مول الديطاي ولى احسن منا بكثير، جايب نهاروا ومامسوق لهذا العالم، راه مزوج وكاري وحتى والد ابنية (الله يصلح ليه) ايوااا سير نتايا كول لكتوبة 25 عام ومايزيد وملي تمشي ل ANAPEC تلقى واحد ( بوعيوق) ايتبورد عليك PRESENTE TOI  ، 2 سوايع هو يعصر فيك وفي الأخير سير حتاناديو ليك، هدا الى دار معاك الصواب، أما راه كاين شي كنوس يضرب ليك هاديك 25 عام كلها في زيرووووا، ويقوليك : Tu manques d’expérience  ، وانتى لي جالس فهاد البيرو عندن لEXPERIENCE، اوجههم صحيح أصحبي...الله يعطينا شي مصيبة نخليو ليهم هاد البلاد يربحوا بها...***     

بينما بسمة من دوار القدميري، التي تحمل شهادة المحاسبة لم تجد مجالا للعمل إلا كسالة في حمام بلكادة تكسل الشارفات وتجمع السطولة  بعيدا عن دراستها واختصاصها.17122009_016_

(!  ايوا شفتي أسي الوزير طاقات بلادك فين تبدع ) 

تتشابه الشكاوى ومشاكل الشباب وجميعها بحاجة إلى حلول جذرية بعيدا عن الروتين المقيت الذي لا تزال الحكومة المغربية تتبعه.

مجموعة من الشباب والشابات التقيتهم أثناء تقديمهم لامتحان القبول في إحدى المباريات من أجل العمل، وكانت الأعداد التي حضرت للمسابقة هائلة بشكل ملفت للنظر، أكدوا لي أنهم تقدموا إلى عدد كبير من المسابقات. لكنهم لم يتم قبولهم بعد سنة من انتظار الامتحان ومن ثم نتائجه يمضيها الشاب أو الشابة في فراغ وحاجة تمنعهم من التفكير في

أي شيء أخر إلا تامين وظيفة تعيلهم.

قالت فاطمة الزهراء من ل BLOC: رقمي في الشؤون الاجتماعية ليس كبير جداً. لكنني منذ ثلاث سنوات أنتظر الفرصة التي يبدو أنها لن تأتي أبدا وسأضطر الى الجلوس في المنزل للتمتع بأفلام قنواتنا المملة و البليدة أو البحث في الانترنيت عن عريس الغفلة، هذا إن لم تجده هو أيضا يبحث عن شريك في الهم والغم للفضفضة ! ! !  

خيط واحد يربط جميع القصص ببعضها البعض البطالة وعدم اهتمام الدولة بمشاكل الشباب.

نأمل راجين من الجهات المعنية الالتفات بجدية لمشكلات شبابنا في مديونة، وأهمها البطالة التي تحولت إلى كابوس يقض مضجع الشباب ويغتال طموحاتهم.

 

 

 

Publicité
Commentaires
Publicité
Newsletter
Archives
Catégories
Publicité